- أما قبل (بيروزي).. فالاتحاد سيء جداً.. وأما بعد: فالاتحاد أسوأ من السوء ذاته في ظل الوضع المتدهور و(الحال المايل) الذي يسيطر على الفريق.
- (فشلونا).. (مستوى يسد النفس).. (فريق يجيب المرض).. وغيرها من العبارات التي سمعتها أو قرأتها مباشرةً بعد مباراة الأمس أمام بيروزي وبالتأكيد لا لوم على قائليها وهم يرون أمام أعينهم فريقا (لا يعرفونه) يقول عنه المعلق بأنه الاتحاد..!!
- ثلاثة أهداف لهدفين.. نتيجة من يسمع بها دون أن يشاهد المباراة يظن أنها كانت (سجالاً) والملعب كان ساحةً للكر والفر.. ولكن من رأى المباراة يوقن أن النتيجة كانت (رحمة) قياساً بحالة (الضياع الفني) الذي كان عليه الفريق الاتحادي خصوصا وأن الفريق الإيراني سجل هدفين في أول ربع ساعة وكان بإمكانه أن يحول المباراة إلى (حفلة) أهداف ولكن الله سلم.
- حتى الهدفين الأصفرين جاءا من كرتين ثابتتين (أحدهما بنيران صديقة)..!!
- الحالة الفنية المتهالكة التي كان عليها الفريق الاتحادي لم تكن وليدة مباراة الأمس فقط ولو كانت كذلك لقلنا أن الفريق ربما يكون قد تأثر بالأوضاع التي أثيرت قبل المباراة ولكن (الدعوة عامة) والخلل في الفريق منذ فترة ليست بالقصيرة وإدارة النادي (خارج نطاق الخدمة) والمدرب (ما باليد حيلة) أما اللاعبون (ولا على بالهم)...!!
- ندرك (ونفهم) منذ زمن بأن الحال في الاتحاد يسير من سيء إلى أسوأ ولكن ما لا نستطيع أن ندركه ونفهمه كيف أن البعض (عاجبهم) هذا الحال (المايل) ويسعون لعدم إصلاحه بل ويعترضون طريق من يريد إصلاحه كمحاولاتهم وسعيهم لتأجيل الجمعية العمومية حتى لا تأتي إدارة جديدة وتصلح ما يمكن إصلاحه...!!
- أنقذوا الاتحاد وكفى.. فقد تحول إلى فريق لا نعرفه.
ع الطااااااااااااااااير
- ما قدمه الفريق الاتحادي من مستوى سيء في طهران هو امتداد لما قدمه أمام الوحدة الإماراتي في جدة في الجولة الماضية كما أنه يتوافق مع مستوى الفريق (المتردي وليس المتأرجح) في المباريات الأخيرة من دوري زين.
- الاتحاد في آخر المباريات: أخطاء فردية بالجملة.. لا مبالاة واضحة.. استهتار بالخصوم.. عدم تقدير للشعار.. ضعف لياقي كبير.. عدم انضباطية داخل وخارج الملعب.. غياب للروح والقتالية.. والنتيجة كما نرى تسوء الناظرين.
- نتيجة التعادل مع الوحدة في جدة أسوأ من الهزيمة من بيروزي في إيران لأن الفوز على الوحدة كان سيجعل الفريق يضمن الصدارة بغض النظر عن مباراتيه الأخيرتين.
- قلناها بعد المباراة الماضية أمام الوحدة الإماراتي بأن الاتحاد (صعبها) على نفسه.. وبعد خسارة الأمس وفوز (بونيدكور) الأوزبكي تقلص الفارق مع هذا الأخير إلى نقطتين فقط وقد يفوز على الاتحاد ويطير بصدارة المجموعة.
- مشكلة الاتحاديين التي يبدو أنهم لم يفكروا فيها أن استهتارهم في المباراتين الماضيتين سيجعلهم يدخلون المباراة القادمة بكل قوة لضمان الصدارة وهو ما قد يكلفهم إيقافات أو إصابات.. وقد كانوا في غنى عن كل هذا ولكن..!!